المنتدى الإلكتروني رقم (1): التوصيات بشأن المساهمة الإيجابية لليافعين والشباب في السياسة والمجتمع المدني

المنتدى الإلكتروني رقم (1):

التاريخ: من 9 نوفمبر (9 صباحا) حتى 11 نوفمبر (5 مساء)
الموضوع: توصيات بشأن المساهمة الإيجابية لليافعين والشباب في السياسة والمجتمع المدني

يشعر اليافعين  والشباب بالغربة عن صنع القرار والمشاركة السياسية. حيث  يواجهون فرصاً محدودة للتأثير على صنع السياسات. بالاضافة إلى أن فرص الحصول على عمل لائق والتعليم الجيد والرعاية الصحية بأسعار معقولة مقيدة للكثيرين. ومع ذلك، فإن الشباب اليوم هم المواطنين، وقادة الأعمال، والمؤثرين الاجتماعيين في الغد. ففي الوقت الراهن، لا يتمتع اليافعو والشباب بالقدرة على التأثير في اتخاذ القرارات المتعلقة بالقرارات الاجتماعية والسياسية، ولكن يجب ان يتم تغييره للافضل.

الأسئلة الرئيسية الموجهه لكم:
- ما الذي يجب على صناع السياسات القيام به لإدماج الشباب بشكل مجد في عملية صنع القرار؟
- ما الذي ينبغي أن يفعله الشباب للمشاركة في السياسة والمجتمع المدني؟
هل تعتقد أن العوائق أمام المشاركة هي نفسها بالنسبة لجميع الشباب؟  ام  تعتقد ان هذه العوائق قد تختلف ؟ خذ اللاجئين و / أو الفتيات على سبيل المثال؟

فيما يتعلق بما يجب على صناع السياسات القيام به لادماج الشباب

اعتقد ان فعاليات مثل هذه الندوة يجب ان تكون منبثقة عن مؤسسات الدولة، بالتالي نتمكن كشباب او يافعين ان نشارك من خلال المؤسسات التعليمية التي نقضي فيها معظم وقتنا مما يجل من المؤسسات التعليمية بوابة للفرص بالنسبة لنا كشباب. وهذا ايضا يمكنة ان ينعكس على طبيعه المؤسسات الحكومية جميعها بحيث يجعلها منصة للتفاعل مع الشباب واليافعين ويجعلها قابلة للتفاعل والتواكب مع متطلبات الشباب واحتياجاتهم.

اما فيما يتعلق بما يجب ان يفعلة الشباب

فأظن كشابة انه علينا ان نؤمن بانفسنا وبحقوقنا وان ضع حدوداً لحقوقنا دائما، وعلينا ان نسعي لكي نثبت انفسنا ودائماً حيث نظن ان الباب قد اغلق هنا بالتحديد تفتح الكثير من الابواب.


واظن ايضا انو العوائق هي نفسها بالنسبة للجميع فلو كان المجتمع مؤمنا بحقوقة في المشاركة السياسية من الاصل لما اشتدت القيدو عند الفتيات او اللاجئين.

في رايي على صناع القرار العمل على نشر مواد دعائية تقوم على الاعلاء من قيمة مشاركة الشباب في المنطقة. مما سيساهم بنشر ثقافة جديد في المجتمع تحترم وتقدر مشاركة اليافعين والشباب وتدفعم وتحفزهم لمشاركة اكثر فاعلية.